المجانين يدفعون العقلاء أن يتصرفوا بجنون ..

د . سلمان بن فهد العودة

نستقبل اقتراحتكم و استفساراتكم على arrow--7@hotmail.com

كل ما سيقترح .. سينفذ

بحث هذه المدونة الإلكترونية

ناجية ..



من حملة هم أهلي .. إلى المجتمع


الحاجة ناجية البديري ..قصة تحول الإبتسامة إلى دمعة يعصرها الألم




تخلى عنها أبناؤها .. و تناثرت أملاكها .. و لم تقطع بالله أمالها



نترككم مع القصة



http://www.4shared.com/file/197941782/50ddfc3a/_3_online.html

تصوير / عبد العزيز الجديمي

فكرة و إعداد / زياد المطلق .

إنتاج و إخراج / عبد الوهاب الدايل

شكر خاص / لأعضاء نادي المجتمع ..

العمل السينمائي إلى أين ؟؟

العمل السينمائي إلى أين ؟؟
السينماء الهادفة .. متى الظهور ؟

العمل السنمائي الهادف هل له ظهور ؟

العمل السينمائي إلى أين ؟


بالمختصر المفيد ..:

الكل يعلم و يعرف مدى مستوى التأثير الكبير و الواضح الذي يتركه العمل السينمائي خاصة في الأفلام الدرامية تحديداً ..

و كلٌ منا يعلم و يعرف مدى التطور و السمو المتميز الملحوظ الذي يتقدم فيه الغرب في هذا الجانب ..


نعم .. العرب وصلوا للتجربة السينمائية و خاضوا فيها العديد من الأفلام بل حتى المسلسلات ..

و لكن هل هُدِّفت كما يعمل الغرب ؟ في تحقيق أهدافهم ؟! من تقوية للوطنية أو لقومية معينة أو لحزب معين أو لحل مشاكل اجتماعية أو ... ؛ بل كانت توصل أغلبها رسائل غرامية هدَّامة ، أنا لا أمحي الوجه المشرق القليل من العمل السينمائي العربي أمثال فيلم الرسالة و عمر المختار و لكن انتقل إلى رحمة الله مخرجها العظيم أ . مصطفى العقاد و انتقلت إلى رحمة الله أفكاره معه ...


لا أريد الإطالة فكما أشرت بالمختصر المفيد ...



السؤال المحير :

هل للعمل السينمائي الإحترافي الظهور و بقوة في الميدان الإعلامي المتلاطم أمواجه ؟

و هل من مصطفى عقادٍ آخر ؟

هل سيترك للعمل السينمائي الهادف الذي يحمل رسالة سامية المجال و بدون قيود ؟ بعيداً عن الفساد الأخلاقي المصاحب مع كل فيلم ؟




* اتمنى الإجابة على الأسئلة بكل شفافية و وضوح .



أخوكم / عبد الوهاب وليد

الأحد، 8 يونيو 2008

كيف نصنع السعادة !!

في أحد المستشفيات
كان هناك مريضان مسنان في غرفة واحدة..
كلاهما معه مرض عضال
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر..
ولحسن حظه
فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام
دون أن يرى أحدهما الآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف..
تحدثا عن أهليهما
وعن بيتيهما
وعن حياتهما
وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
وينظر في النافذة
ويصف لصاحبه العالم الخارجي..
وكان الآخر
ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول
لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية
وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج

ففي الحديقة هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة
وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء..
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة ..
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها
الجميع يتمشى حول حافة البحيرة ..
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار
أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة..
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع..
ثم يغمض عينيه
ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى
ويتمنى لو يقضي يوما واحد هناك
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً..
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية
إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها
** ** ** ** ** *
ومرت الأيام والأسابيع
وكل منهما سعيد بصاحبه..
ولكن في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة..
فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة
طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى مكان صاحبه
جانب النافذة
ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه..
ولما حانت ساعة بعد العصر
وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه
انتحب لفقده
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس
ليعوض ما فاته في هذه الساعة..
وتحامل على نفسه وهو يتألم
ورفع رأسه رويداً رويداً
مستعيناً بذراعيه
ثم اتكأ على أحد مرفقيه
وأدار وجهه ببطء شديد
تجاه النافذة
لينظر الى العالم الخارجي
وهنا كانت المفاجأة
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى
فقد كانت النافذة
على ساحة داخلية
نادى الممرضة
وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها
فأجابت بأنها هي !!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة..
ثم سألته عن سبب تعجبه
فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة
وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة أكبر
إذ قالت له:
ولكن المتوفى كان أعمى
ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة
حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت
** ** ** ** ** *
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

* ** ** ** ** **

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك

ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك

إن الناس
في الغالب
ينسون ما تقول
وفي الغالب
ينسون ما تفعل

ولكنهم
لن ينسوا أبداً
الشعور الذي أصابهم من قِبلك

فاجعلهم يشعرون بالسعادة
في كل مرة قد تخطر ببالهم....

ليست هناك تعليقات: